النووي بين أمريكا وايران+قصه الکامله
صور| النووي بين أمريكا وايران.. القصة الكاملة
نشر يوم الأحد, 9 نوفمبر 2014 10:31 PM جانب من مفاوضات 5 + 1 عام2013 Tweet0كتبت- رانيا الزاهد:
جولة ثانية من المفاوضات والمحادثات بين الولايات المتحدة المريكية وإيران
حول برنامجها النووي، بعد قائمة طويلة من اللقاءات والعقوبات التي حاولت
الولايات المتحدة من خلالها الضغط على إيران للتخلى عن برنامجها
النووي. وعلى الرغم من تصريحات إيران المتكررة بأنها تطور برنامجا نوويا
لأغراض سلمية وبحثية فقط، فإن مجرد فكرة وجود ذلك السلاح الفتاك في المنطقة
يزعج الولايات المتحدة وحلفاءها.
وفرض الغرب الكثير من العقوبات الاقتصادية التي قصمت ظهر إيران من الداخل، بعد اكتسابها القدرة على صنع أسلحة نووية لأكثر من عقدين من الزمن، وعلى الرغم من أنه لا يزال غير مؤكد ما إذا كانت طهران ستتخذ القرار النهائي لتصنيع أسلحة نووية، فإنها توصلت لمجموعة من التقنيات، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، وتصميم الرؤوس الحربية، وأنظمة التسليم، والتي من شأنها أن تعطيها القدرة لفعل ذلك في فترة زمنية قصيرة نسبيا.
وفي ما يلي تسلسلا زمنيا لأبرز مواقف إيران مع الطاقة النووية
1970
وقعت إيران على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
1974
أسس الشاه رضا بهلوي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وأعلن عن خطط لتوليد نحو 23000 ميجاوات من الطاقة لأكثر من 20 عاما، بما في ذلك بناء 23 محطة للطاقة النووية وتطوير دورة الوقود النووي بالكامل.
ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية عام 1979 واحتلال السفارة الأمريكية في طهران، انقطعت العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب. وتوقفت المشاريع النووية الإيرانية.
1987
عادت إيران لمشروعها النووي ولكن بعدما أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة الدول الداعمة للإرهاب. ومنذ ذلك الحين بدأت المفاوضات، لذلك رصد موقع منظمة "arms control" التسلسل الزمني لأهم التطورات في البرنامج النووي الإيراني، والجهود الدولية المبذولة لمعالجة هذه القضية المثيرة للجدل، سواء عن طريق المفاوضات أو العقوبات.
1992
دعت إيران مفتشي الوكالة الدولية إلى البلاد وسمحت لهؤلاء المفتشين لزيارة جميع المواقع والمرافق التي طلبوا أن يروها. وذكر المدير العام بليكس أن جميع الأنشطة التي شاهدوها تتفق مع الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وفي العام نفسه، كشف مسؤولو الأرجنتين أن بلادهم ألغت بيع معدات نووية مدنية لإيران بقيمة 18 مليون دولار، تحت ضغط من الولايات المتحدة.
هانس بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
2003
بعد وقت قصير من الغزو الأمريكي للعراق، قدمت عناصر من الحكومة الإيرانية بقيادة محمد خاتمي، اقتراحا سريا عن "صفقة كبرى" من خلال القنوات الدبلوماسية السويسرية. وقالت شبكة "سي إن إن" إن طهران عرضت بشفافية كاملة برنامجها النووي والانسحاب من دعم "حماس" و"حزب الله"، في
الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي
مقابل حصولها على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. لكن إدارة بوش لم تستجب لهذا الاقتراح.
21 أكتوبر/ تشرين الأول 2003
تقدمت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (الاتحاد الثلاثي الأوروبي) بمبادرة دبلوماسية إلى إيران، لحل أزمة برنامجها النووي، وأصدرت بيانا معروفا باسم "إعلان طهران" يتضمن موافقة إيران على التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، لتوقيع وتنفيذ البروتوكول الإضافي على اعتباره طواعية، ومبنيا على بناء الثقة، إلى جانب تعليق أنشطة التخصيب وإعادة المعالجة في أثناء المفاوضات.
في المقابل، وافق الاتحاد الثلاثي الأوروبي صراحة على الاعتراف بحقوق إيران النووية، ومناقشة سبل يمكن أن توفرها إيران بـ"ضمانات مرضية" بشأن برنامجها النووي، وبعد ذلك ستكسب إيران تسهيل الوصول إلى تكنولوجيا حديثة.
14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004
بموجب شروط اتفاق باريس، أعلن كبير المفوضين النوويين الإيرانيين، الوقف الطوعي المؤقت لبرنامج تخصيب اليورانيوم، مع العلم بأن التخصيب ليس انتهاكا لمعاهدة حظر الانتشار النووي. وهو تنفيذ طوعي للبروتوكول الإضافي.
2005
ضغطت إيران على الاتحاد الثلاثي لتسريع المحادثات، ولكن الاتحاد رفض ذلك، وفي أوائل أغسطس/ آب 2005 وبعد انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران، وضعت أختام على معدات لتخصيب اليورانيوم في أصفهان، وهو ما وصفه مسؤولو المملكة المتحدة بأنه خرق لاتفاق باريس.
الرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد
4 فبراير/ شباط 2006
صوت 35 من محافظي مجلس أعضاء وكالة الطاقة الذرية، بالموافقة على إحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي. ورعت هذا الإجراء المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة. ووافق عضوان دائمان من المجلس هما روسيا والصين، على الإحالة فقط، بشرط أنه ليس على المجلس اتخاذ أي إجراء قبل مارس/ آذار 2006.
وردا على ذلك في 6 فبراير/ شباط 2006، علقت إيران التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي، وجميع أشكال التعاون الطوعي وغير الملزم قانونا مع وكالة الطاقة الذرية، وهو ما يتجاوز المطلوب بموجب اتفاق الضمانات الخاص بها.
2006
اقترح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي في ذلك الوقت، صفقة تتخلى إيران بموجبها عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم على النطاق الصناعي، في مقابل الحصول على برنامج صغير لمنشأة رائدة على نطاق صغير، لكن إدارة بوش أعلنت بوضوح أنها لن تقبل أي تخصيب على الإطلاق في إيران.
الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق
2008
قال الرئيس الأمريك المنتخب حديثا باراك أوباما، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى "تكثيف الجهود الدبلوماسية الصعبة ولكن مباشرة مع إيران". وقال "إذا كان هناك دول مثل إيران على استعداد لإرخاء قبضتها، فإنها ستجد يدا ممدودة من جانبنا".
2012
مرر الاتحاد الأوروبي القرار الذي يحظر على جميع الدول الأعضاء استيراد النفط الإيراني، ابتداء من 1 يوليو 2012. إضافة إلى إلغاء الحماية اللازمة والتأمين على الناقلات التي تحمل النفط الإيراني.
14 أبريل/ نيسان 2012
اجتمعت إيران مع مجموعة "5 + 1" في إسطنبول لإجراء محادثات، تمكنهم من متابعة العملية خطوة بخطوة، وكانت النتائج ايجابية.
جانب من مفاوضات 5 + 1 عام 2012
23-24 مايو/ أيار 2012
إيران ومجموعة "5 + 1" تجتمع في بغداد لمرحلة ثانية من المحادثات.
18-19 يونيو/ حزيران 2012
استمرار المحادثات بين إيران و"5 + 1" في موسكو. يليها اجتماع آخر في اسطنبول لمناقشة الاقتراح الإيراني.
جانب من مفاوضات 5 + 1 عام2012
30 أغسطس/ آب 2012
تقرير وكالة الطاقة الذرية يؤكد أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي المركبة في محطة تخصيب فوردو، وأنتجت اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وهو ما يزيد على ما تحتاجه لمفاعل أبحاث سلمي.
27 سبتمبر/ أيلول 2012
في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالهجوم على إيران. وقال إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% كاف لصنع قنبلة ذرية.
14 يونيو/ حزيران 2013
بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران، أكد أن بلاده ستحافظ على برنامجها النووي، ولكن ستكون أكثر شفافية.
26 سبتمبر/ أيلول 2013
اجتمع وزراء خارجية مجموعة "5 + 1" مع وزير الخارجية الغيراني جواد ظريف، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وجرى تقديم اقتراح جديد وصفه وزير الخارجية الامريكية جون كيري بأنه "مختلف جدا في الرؤية" وبالفعل أدى لتوافق "لأول مرة".
جانب من مفاوضات 5 + 1 عام2013
27 سبتمبر/ أيلول 2013
الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث للرئيس الإيراني حسن روحاني، في مكالمة هاتفية، لتكون بذلك أعلى مستوى اتصال بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1979.
15-16 أكتوبر 2013
إيران ومجموعة "5 + 1"، تجتمع في جنيف لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وفي نهاية المحادثات، أطلق الطرفان بيانا مشتركا وصف الاجتماع بأنه "جوهري وتطلعي".
07-10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013
اجتمع وزراء خارجية مجموعة "5 + 1" مع ممثل إيران في جنيف، وفشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة المرحلة الأولى، مع إعلان استمرار المحادثات في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني في جنيف.
جانب من مفاوضات 5 + 1 عام2013
20 يناير/ كانون الثاني 2014
تنفيذ خطة العمل المشتركة التي تنص على وقف إيران تخصيب اليورانيوم من 20% إلى 3.5%، ووقف العمل في مفاعل يعمل بالماء الثقيل، على أن تفتش الوكالة بطريقة أكثر تدخلا وبشكل متكرر.
وقالت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إنها اتخذت الخطوات اللازمة للتنازل عن العقوبات المحددة الواردة في اتفاق 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، والإفراج عن الجدول الزمني للمدفوعات الإيرانية، لتلقي أموال النفط التي جرى تجميدها في بلدان أخرى.
جانب من مفاوضات 5 +1 عام 2014
02-06 يونيو/ حزيران 2014
قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن إيران لم تنفذ بنود الاتفاق المؤقت.
18 سبتمبر/ أيلول 2014
محادثات بين إيران ومجموعة "5 + 1" في مدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مطالب مشابه :
ماشینهای ملیاردی زیزپای نیروی انتظامی+عکس
April 27, 2013. دبي ـنیروی • دانلود رایگان اهنگ عربی اهوازی -تحمیل اغانی • اغانی عراقیه
يذبحون البشر وكأنهم أضحية العيد!
2013. امر الله ابراهيم (عليه الصلاة والسلام) بذبح ابنه الوحيد اسماعيل الذي رزق به في اواخر
النووي بين أمريكا وايران+قصه الکامله
وفي ما يلي تسلسلا زمنيا لأبرز مواقف إيران مع الطاقة النووية
«حريم الطغاة» يغوص في تفاصيل غرف نومهم+صور
تم النشر في 2013/10/20 . إعداد سليمة لبال . بعد
من هو أبو بكر البغدادي؟
بعد أن حير السياسيين والإعلاميين بالغموض الشديد حول شخصيته قبل أشهر بإعلانه قيام خلافة
برچسب :
دانلود اغانی عراقیه 2013